وذات يوم من الايام تشاور النبي صلي الله عليه وسلم رضي الله عنهم عن طريقه يجمعون بها الناس للصلاه في وقتها،
فقال بعضهم 🍁* نتخذ بوقآ *🍁 ولكن هذا الحل لم يكن حلا سليما ولم يعجب الرسول صل الله عليه وسلم لان النبي لم يكن يريد التشبه باليهود في ذلك الوقت.
فقال بعضهم 🍁* نتخذ ناقوسا *🍁 فرفض النبي صلي الله عليه وسلم ذلك ايضا لانه لا يريد التشبه بالنصاري ، فقامو ولم يتفقون علي شئ ابدا.
وفي اليوم التالي رأى 🌺* سيدنا عبد الله بن زيد *🌺 رضي الله عنه
رجلا يحمل ناقوسٱ ، " فقال له " ياعبد الله أتبيع لي هذا الناقوس ؟ " فقال الرجل "، وماذا تصنع به ؟ " فقال " ندعو به الي الصلاه في اوقاتها ، "فقال" : أفلا أدلك علي ما هو خير من ذلك ؟ قال له بلي ،
" فقال " له الرجل تنادي في الناس وتقول * الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله * الي آخر كلمات الاذان وعلمه الاقامه كذلك فلما أصبح ذهب الي رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال له ما رأي ، 🌷فقال النبي صل الله عليه وسلم🌷 * انها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فأنه اندى صوت منك *
فسمع بذلك عمرو ابن الخطاب رضي الله عنه فخرج مسرعا من بيته وقال والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذي أري ، فقال النبي صل الله عليه وسلم
" الحمد لله "
* قال رسول الله صل الله عليه وسلم *
🌴. إذا سمعتم النداء فقولو كما يقول المؤذن 🌴
إرسال تعليق